• 
• 
• 
• 
• 
• 

بادوفا

تقع في الجزء الشمالي الشرقي من إيطاليا وتعتبر بادوفا وجهة سياحية مهمة تملك الكثير من الناحية الحضارية والفنية والمعمارية والموسيقية مما يمكنها تقديمه للسياح. وهي تقع في المنطقة الوسطى من إقليم فينيتو، ويمكن الوصول إلى المدينة عن طريق القطار أو الطائرة، حيث إن المدينة متصلة بالسكك الحديدية وكذلك المطارات.

ويسرك أن تعرف أن هناك عدد من الأشخاص المشهورين الذين ولدوا في بادوفا مثل: أسكونيوس بيديانوس، وثراسيا بايتوس، وفاليروس فلاكوس. ووفقًا للحكايات الشعبية فقد قام القديس بروسدوسيموس بتنصير المدينة وقد تم عبادته كأول أسقف لبادوفا. وهي مدينة فنية بارزة من بين المدن الإيطالية الأخرى.

وتعتبر كنيسة سكروفيجني أشهر الأماكن في بادوفا بسبب وجود الرسوم الجدارية للرسام الإيطالي الشهير جوتو. وتحفل كنيسة سانت أنطوني في بادوفا أيضًا بالعديد من الزوار والعلماء الذين يزورونها بشكل منتظم. وعلى الجانب الآخر سوف يتفاجأ المسافر بوجود رجال الأعمال والممثلين البدلاء بدلا من محبي مشاهدة المناظر الطبيعية والسياح. وبجانب هذين المكانين البارزين يوجد أيضًا بقاع مميزة أخرى يمكن مشاهدتها. وتعتبر الرسوم الجدارية لجوتو الوحيدة من نوعها في هذه المنطقة المحلية. ولأن المدينة تحفل بالعروض والأعمال اليدوية ومختلف أماكن العبادة فهي تعتبر دواءً حقيقيًا لمحبي الفن.

وبعد يوم حافل من التجول في المدينة يمكنك الاسترخاء في قصر ريجيوني حيث يوجد العديد من المطاعم مثل كورسو ديل بوبولو، أو الاسترخاء في ساحة بارتو ديلا فالي. ويوجد أيضًا الحانات التي تبيع الوجبات السريعة والبتي بان. وبما أنك في بادوفاـ فتأكد من أنك قد تناولت كوبان أو ثلاثة من الزبادي المجمدة. وفي حالة أنك كنت تمر على بادوفا لمدة يوم واحد فقط، فتأكد من أن يكون هذا اليوم هو اليوم التي تفتح فيه أماكن الجذب السياحية في بادوفا أبوابها. وينبغي أن يدرك السياح أن الإيطاليين لديهم استراحات طويلة بين الوجبات، وهو ما يجعلك تؤقلم وقتك ليناسب كل ذلك.

ويمكنك أيضًا زيارة كنيسة سانت أنطوني، وكنيسة إرميتاني، وأخيرًا كنيسة سكروفيجني. وعليك بزيارة الأماكن السابقة الذكر بهذا الترتيب. أولا وقبل كل شيء عليك مشاهدة الرسوم الجدارية لمانتجنا (وهي قطع صغيرة ما زالت باقية على الرغم من القصف). ثم بعد ذلك عليك التقدم 200 متر للأمام نحو الكنيسة التي تم بناؤها على نفقة الخبير المالي إنريكو سكروفيجني للتكفير عن خطايا والده التي ارتكبها كمقرض للمال. وقد طلب من الرسام جوتو تجميل الكنيسة؛ حيث قام بصنع 37 لوحة جدارية تشتهر باستخدام الألوان المفعمة بالحيوية.